أصاب الجهر بالإسلام سادة قريش بالارتباك، وبدأوا في استخدام أساليب الضغط والتفاوض لإثناء الرسول صلى الله عليه وسلم عن دعوته، وهم في هذه الحلقة يفاوضون بني هاشم -وزعيمهم هو عمه أبو طالب- على تسليمه لهم أو إقناعه أن يعود عن رأيه ولكن الرسول يرد على عمه قائلا أنهم "لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر أو أهلك دونه ما تركته" وعندها يقرر عمه أبو طالب أن يحميه من قريش مهما حصل. الحلقة تقدم أيضا أشكالا من الإيذاء التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتعرض لها ولا سيما على يد عمه أبي لهب وزوجه أم جميل وما نزل فيهما من قرآن بسبب ذلك (سورة المسد).