تتواصل حالة الحيرة التي تعيشها قريش بعد ظهور الإسلام، فسادتها -وبينهم عمر رضي الله عنه- يجتمعون في دار الندوة ليقلبوا الرأي فيما يواجهون به الدعوة الجديدة، فبعضهم يقترح أن يقال عنه شاعر أو كاهن أو ساحر، وبعضهم يقترح مقاتلته، وآخرون يقترحون تركه للعرب لينالوا منه. وترصد مشاهد الحلقة ما بذلته قريش من جهد لاستغلال موسم الحج لتشويه صورة رسول الله بين العرب حتى لا يستجيب له أحد منهم. وفي غضون ذلك يستعرض السياق عددا من الحوادث التاريخية كإعتاق أبي حذيفة بن عتبة مولاه سالم (وهما مسلمان) وإعلانه ولدا له، وذلك قبل أن يبطل الإسلام التبني.