تقدم الحلقة صورا من عمليات الترغيب والترهيب التي مارستها قريش مع الدين الجديد، فبعد تشاور في دار الندوة يعرض القوم -وعلى رأسهم عتبة بن ربيعة- على رسول الله صلى الله عليه وسلم الملك والسيادة والمال إن أراد ذلك، ولكنه يرفض ذلك بإصرار. هنا تنقلب سياسة قريش وتبدأ حملة تعذيب شرسة -يشارك فيها عمر بحماسة وشدة- ضد كل من عرفوا إسلامه من أحرارهم وعبيدهم بل ومن سادتهم، فأبو جهل يشرف على تعذيب أخويه المسلمين عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام، ثم ها هو تعذيب آل ياسر وتعذيب بلال على يد أمية بن خلف، وتعذيب عمر لمن أسلم من قومه من بني عدي.