يتواصل الإيذاء والتعذيب الذي يتعرض له ضعفاء المسلمين في مكة، وتحت وطأته تسقط سمية كأول شهيدة في الإسلام ولا يلبث أن يعقبها زوجها ياسر، أما ولدهما عمار فيضطره التعذيب الوحشي أن يتلفظ بما يخالف إيمانه. وفي مواجهة هذه الحملة يقوم أبي بكر الصديق رضي الله عنه بحملة أخرى لاستنقاذ الضعفاء من العبيد الذين يتعرضون للتعذيب فيشتريهم ويعتقهم. سياق الحلقة يتوقف عند ما نزل في الوليد بن المغيرة (والد خالد بن الوليد) من آيات في سورة المدثر:"ذرني ومن خلقت وحيدا، وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا..." الآيات، وذلك بعد أن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ساحر. في الحلقة أيضا تقديم لحوادث تاريخية معروفة مثل الاعتداء الذي تعرض له الصحابي عبد الله بن مسعود عندما قرر أن يجهر بالقرآن بين ظهراني قريش عند الكعبة، ومعاتبة أبي قحافة لابنه أبي بكر لإفراطه في شراء الضعفاء من العبيد وإعتاقهم حيث كان ينصحه بشراء الأقوياء ليكونوا له سندا وذخرا.